انا دائمًا اتابع فيديوهات من يتخطون ال٦٠ ويحققون انجازات جديدة..من يحصل على جائزة مرموقة أو من يقوم منهم بعمل دكتوراه او يحصل على جسد رياضي أكثر من الشباب أو مثل هذه الأشياء..
اعني بعيدًا عن السائد بالعالم..اولئك وحدهم من يعطون لي بعض الدوافع..كلما نظرت إلى من هم في سني أرى انجازات كثيرة..وأرى كم انني لم أفعل أي شيء حرفيًا..لم اتخصص في شيء..لم اكن اجتماعيًا..ولم انجح في العمل..ففي هذا العمر هم يفعلون ذلك ليستمتعوا به..لن تزيد هذه الانجازات لديهم شيئًا ماديًا.. بل معنويًا فقط.
ربما يصبح للانتظار معنى ولمحاولة النجاة في قسوة الحياة اطمئنان بالنهاية.. أو ربما لن يكون..
لا استطيع التحكم فيما كتب لي ولا استطيع تفسيره منذ زمن على اي حال..
لكنني اشعر بالسعادة لسعادتهم وأشعر بالانتصار معهم..
ربما لإنني استطيع ان اتخيل ان الوصول بعد الهزائم المتتالية هو الوحيد من يعطي للماضي معنًا..
أتمنى أن يرزق الله الجميع هذه اللحظة..
ويساعد كل من ضلوا الطريق لكي يجدوا النور يومًا ما داخل النفق..
تعليقات
إرسال تعليق