"تصيرُ أناه آخرَه، وذاته واقفة في البعيد، وتحديدًا على مسافةِ أسئلةٍ وشكّ لا يلين، وينشطرُ اثنين لا يعرفُ عنهما سوى التضارُب والتناحُر والشدّ والجذب، يداه ممدوتان لبعضهما، لا خصامٌ ولا تصالح، بين بين، بوصلته خطاه، وخطاه أسئلةٌ وبردُ حكايا، كأنّ ماءً يُطاحن ماءً، ولا شيء سوى الرذاذ الرذاذ.
باردٌ هذا الألم، كشتاء بلا أجوبة. وزاعق."
تعليقات
إرسال تعليق